ألم التقويم أسبابه وطرق التخفيف منه بأمان
ألم التقويم أسبابه وطرق التخفيف منه بأمان
يُعد تقويم الأسنان من العلاجات الفعالة في تصحيح اصطفاف الأسنان وتحسين المظهر الجمالي والوظيفي للفك إلا أن العديد من المرضى يشعرون بألم أو انزعاج في الأيام الأولى من تركيب التقويم أو بعد جلسات الشد الدورية وهو أمر طبيعي ناتج عن الضغط الذي يمارسه التقويم على الأسنان لتحريكها تدريجيًا نحو مواقعها الصحيحة وقد تختلف شدة الألم من شخص لآخر تبعًا لحساسية اللثة وكثافة العظم وطبيعة العلاج وغالبًا ما يتركز الشعور بالانزعاج في الأسنان الأمامية أو في مناطق معينة تتعرض للضغط الأكبر.
أسباب ألم التقويم لا تقتصر على الضغط الميكانيكي فحسب بل قد تشمل أيضًا الاحتكاك بين الأسلاك المعدنية والأنسجة الداخلية للفم أو الالتهابات البسيطة التي تصيب اللثة في بداية العلاج نتيجة صعوبة تنظيف الأسنان بشكل كامل مع وجود الأسلاك والأقواس كما يمكن أن يتسبب تناول الأطعمة الصلبة أو اللزجة في زيادة التحسس خلال الأيام الأولى لذلك ينصح الأطباء عادة بتناول الأطعمة اللينة وتجنب أي مجهود على الأسنان إلى أن يعتاد الفم على وجود التقويم.
يمكن التخفيف من ألم التقويم بطرق آمنة وسهلة مثل استخدام الكمادات الباردة لتخفيف الالتهاب وتناول مسكنات الألم البسيطة عند الحاجة إلى جانب المضمضة بالماء الدافئ والملح للمساعدة في تهدئة اللثة كما يُنصح باستخدام شمع التقويم الذي يقلل الاحتكاك مع الخدين والشفاه والحفاظ على نظافة الفم باستخدام فرشاة مخصصة للتقويم وخيط الأسنان لتجنب الالتهابات ومع الوقت يعتاد المريض على وجود التقويم ويقل الإحساس بالألم تدريجيًا حتى يصبح غير ملحوظ، وتولي عيادات الدكتور وائل معروف اهتمامًا خاصًا براحة المراجعين الذين يخضعون لعلاج التقويم.

تعليقات
إرسال تعليق