"اللثة: خط الدفاع الأول لصحة الفم"

أمراض اللثة: خطر صامت على صحة الفم

تُعد اللثة جزءًا أساسيًا من صحة الفم، وهي النسيج الداعم للأسنان، والذي يحمي جذورها ويحافظ على ثباتها في مكانها. ومع ذلك، فإن الكثير من الأشخاص يهملون العناية باللثة، مما يؤدي إلى مشكلات صحية تؤثر ليس فقط على الفم، بل قد تمتد لتشمل الصحة العامة، مثل أمراض القلب أو السكري. وتبدأ مشكلات اللثة غالبًا بأعراض بسيطة يمكن علاجها بسهولة إذا تم التدخل مبكرًا، ومن أبرز مشاكل اللثة التهاب اللثة، الذي ينتج غالبًا عن تراكم البلاك والجير بسبب ضعف النظافة الفموية. وتشمل أعراضه احمرار اللثة، نزيفها عند التفريش، ورائحة الفم الكريهة. وإذا لم يتم علاجه، فقد يتطور إلى التهاب دواعم الأسنان، وهو حالة أكثر خطورة تؤدي إلى تآكل العظم المحيط بالأسنان وفقدانها تدريجيًا. كما قد تعاني بعض الحالات من انحسار اللثة أو التهابات مزمنة تتطلب علاجًا متخصصًا.

تعتمد الوقاية والعلاج على مزيج من النظافة اليومية الجيدة، والمتابعة الدورية مع طبيب الأسنان. من العلاجات الشائعة: تنظيف الأسنان العميق، استخدام المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية، والتدخلات الجراحية في الحالات المتقدمة مثل ترقيع اللثة أو علاج الجيوب اللثوية. كما يُنصح بالتقليل من التدخين والاهتمام بالتغذية الصحية لدعم صحة الفم واللثة

في هذا الإطار، يبرز الدكتور وائل معروف كأحد الأطباء المتخصصين في طب وجراحة اللثة، حيث يتميز بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج مختلف مشاكل اللثة بدقة ومهارة. يعرف الدكتور وائل باهتمامه بالتفاصيل، وتقديمه لعلاجات حديثة ومبتكرة، مثل تقنيات الليزر في علاج اللثة، والتي توفر نتائج فعالة وتعافيًا أسرع. كما يحرص على توعية المرضى بأهمية العناية باللثة، ويقدم لهم نصائح مخصصة بناءً على حالتهم الفردية.


 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي ابتسامة هوليود؟