التوتر وأثره على صحة الأسنان
يُعتبر التوتر من أكثر الحالات النفسية شيوعاً في العصر الحديث حيث ينعكس تأثيره على صحة الجسم بشكل عام وعلى صحة الأسنان بشكل خاص إذ أظهرت الدراسات أن التوتر المستمر قد يؤدي إلى مشاكل متعددة في الفم مثل صرير الأسنان أثناء النوم أو ضعف جهاز المناعة مما يزيد من احتمالية ظهور التقرحات الفموية والتهابات اللثة كما أن التوتر قد يجعل الشخص يهمل العناية اليومية بأسنانه نتيجة الانشغال أو الإرهاق النفسي.
إن تأثير التوتر على الأسنان لا يقتصر على الجانب العضوي فقط بل يمتد ليؤثر على الشكل الجمالي للابتسامة حيث يؤدي الضغط النفسي إلى طحن الأسنان وإضعاف طبقة المينا وبالتالي تآكلها مع الوقت كما يمكن أن يسبب شد عضلات الفك والصداع المزمن الأمر الذي ينعكس سلباً على راحة الشخص ويزيد من معاناته اليومية مما يجعل معالجة التوتر خطوة أساسية للحفاظ على صحة الفم والأسنان.
لتفادي تأثيرات التوتر السلبية على صحة الأسنان يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق إضافة إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم والحرص على التغذية السليمة كما يُفضل مراجعة طبيب الأسنان عند ملاحظة أي أعراض مثل تآكل الأسنان أو ألم الفك وذلك لتشخيص المشكلة مبكراً ووضع خطة علاجية مناسبة.
وفي هذا السياق تلعب عيادات الدكتور وائل معروف دوراً مميزاً في تقديم الرعاية المتكاملة للمرضى الذين يعانون من مشاكل الأسنان المرتبطة بالتوتر حيث يوفر الفريق الطبي حلولاً متقدمة مثل واقيات الأسنان الليلية لعلاج صرير الأسنان وتقنيات علاج اللثة والطب التجميلي لإصلاح الأضرار الناتجة عن الضغط النفسي.

تعليقات
إرسال تعليق