الغدد داخل الفم: مؤشرات صحية لا يجب تجاهلها

 الغدد داخل الفم: مؤشرات صحية لا يجب تجاهلها

يُعدّ ظهور غدد أو كتل داخل الفم من الأعراض التي تستدعي الانتباه، فقد تكون هذه الغدد طبيعية في بعض الحالات، مثل الغدد اللعابية الصغيرة، لكنها قد تشير في أحيان أخرى إلى التهابات مزمنة أو أورام حميدة. ويصبح القلق مبررًا عندما تستمر هذه الغدد في النمو أو تظهر عليها تغيّرات في الشكل أو الملمس أو يرافقها ألم أو نزف

متى يتحول الأمر إلى خطر صحي؟

في بعض الحالات، قد تتحول الغدد أو التورمات الفموية إلى أورام سرطانية، خاصة إذا أُهملت دون فحص أو متابعة. ومن العلامات التحذيرية التي قد تدل على احتمالية تحول الغدة إلى ورم خبيث: استمرار وجودها لأكثر من أسبوعين، تغير في اللون، النزف العفوي، أو صعوبة في البلع أو الحركة داخل الفم. لذلك، فإن الفحص المبكر والتشخيص الدقيق هما مفتاح الوقاية من مضاعفات خطيرة

ويعتمد تشخيص الغدد داخل الفم على الفحص السريري أولًا، ثم قد يُطلب أخذ خزعة أو إجراء أشعة مقطعية أو تصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد طبيعة الكتلة. وإذا تبين أنها خبيثة، يبدأ العلاج حسب الحالة، ويشمل الاستئصال الجراحي، أو العلاج الإشعاعي والكيماوي. أما الأورام الحميدة أو الالتهابات، فعلاجها غالبًا بسيط وسريع إذا شُخّصت مبكرًا

يُعدّ مركز الدكتور وائل يعقوب من المراكز الطبية الرائدة في تشخيص ومعالجة أمراض وتجويف الفم، وخاصة في الحالات المعقدة التي تشمل الأورام الفموية والغدد غير الطبيعية. يتميز المركز بكادر طبي متخصص وأجهزة متطورة تضمن دقة الفحوصات وسرعة التشخيص. كما يحرص الدكتور وائل يعقوب على تقديم استشارات دقيقة ومتابعة شخصية للمريض لضمان اتخاذ القرار العلاجي الأمثل سواء كان تحفظيًا أو جراحيًا،إن ظهور الغدد داخل الفم لا يجب أن يُهمل أو يُعتبر أمرًا عابرًا