العمر الافتراضي للأسنان وضعف بنيتها (بين الأسباب والوقاية)
تُعتبر الأسنان من الأجزاء الحيوية في جسم الإنسان وتلعب دورًا كبيرًا في عملية الهضم والنطق والمظهر العام ومع التقدم في العمر تتعرض الأسنان لتغيرات طبيعية تؤثر على بنيتها وقوتها، مما يستدعي اهتمامًا خاصًا للحفاظ عليها أطول فترة ممكنة. ويُعرف "العمر الافتراضي للسن" بالفترة التي تبقى فيها السن سليمة وتؤدي وظيفتها دون الحاجة إلى تعويض أو علاج جذري، عادةً ما تبدأ بنية الأسنان بالضعف تدريجيًا مع التقدم في السن، ويكون ذلك نتيجة لتآكل طبقة المينا، وانحسار اللثة، وازدياد فرص الإصابة بالتسوس أو أمراض اللثة. كما أن العوامل الوراثية، وسوء التغذية، وقلة العناية اليومية بالأسنان، تُسهم في تسريع هذا التدهور. ومن الملاحظ أن بعض الأشخاص قد يفقدون أسنانهم في سن مبكر بسبب هذه العوامل، بينما يتمكن آخرون من الاحتفاظ بها حتى الشيخوخة.
ومن أبرز المؤشرات على ضعف بنية الأسنان ظهور الحساسية عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة، وزيادة احتمالية الكسر أو التشقق، وتغير لون الأسنان. كما أن وجود تجاويف واضحة أو تراجع في أنسجة اللثة يدل على أن الأسنان أصبحت أكثر عرضة للمضاعفات
الدكتور وائل معروف له دورًا هامًا في هذا المجال من خلال تقديم استشارات شاملة للحفاظ على صحة الأسنان لأطول فترة ممكنة. ويحرص في مركزه على فحص الأسنان بشكل دوري للكشف عن أي علامات ضعف في البنية، بالإضافة إلى تقديم علاجات وقائية كالتنظيف العميق، وتقوية طبقة المينا، ومعالجة التسوس مبكرًا. كما يوفر حلولًا تعويضية حديثة في حال فقدان الأسنان، مثل الزراعة أو التلبيسات التجميلية.
وفي النهاية، فإن الحفاظ على الأسنان مدى الحياة ليس بالأمر المستحيل، بل يتطلب وعيًا مستمرًا ومتابعة طبية دورية.

تعليقات
إرسال تعليق