عملية تقويم الأسنان أكثر من مجرد تجميل

تقويم الأسنان ليس مجرد إجراء تجميلي يهدف إلى تحسين شكل الابتسامة، بل هو علاج طبي مهم قد يكون ضروريًا للحفاظ على صحة الفم والأسنان على المدى الطويل. يعاني الكثيرون من مشاكل في ترتيب الأسنان أو تطابق الفكين، ما قد يسبب صعوبات في المضغ، أو التحدث، وحتى في التنفس أحيانًا. في هذه المقالة، نستعرض الأسباب التي تجعل تركيب التقويم ضروريًا في بعض الحالات، والفوائد  التي تعود على الشخص بعد العلاج

من أبرز الأسباب التي تدفع الأشخاص لتركيب تقويم الأسنان هي الازدحام في الأسنان، حيث لا تتوفر مساحة كافية في الفك لنمو الأسنان بشكل مستقيم ومنتظم. كما يُستخدم التقويم لعلاج حالات بروز الأسنان الأمامية أو الفك العلوي أو السفلي، وهي مشاكل قد تؤثر على شكل الوجه ووظيفة الفم. كذلك، يُستخدم التقويم لتصحيح العضة المعكوسة أو المفتوحة، وهي مشكلات تؤثر على طريقة الأكل والكلام.

متى يجب البدء بعلاج التقويم؟
ينصح أطباء الأسنان بمراجعة أخصائي تقويم الأسنان في سن مبكرة، غالبًا ما بين سن 7 إلى 12 عامًا، حيث يمكن الكشف عن أي مشكلات محتملة قبل أن تتفاقم. لكن هذا لا يعني أن البالغين لا يمكنهم الاستفادة من التقويم، بل على العكس، فهناك أنواع متطورة من التقويم مثل التقويم الشفاف تناسب الراشدين من حيث الشكل والراحة.

فوائد تقويم الأسنان

يتجاوز تأثير تقويم الأسنان الجانب الجمالي، إذ يساعد في تحسين وظيفة الفم بالكامل، مثل القدرة على المضغ والكلام بطريقة سليمة. كما يقلل من فرص تسوس الأسنان وأمراض اللثة، لأن الأسنان المتراصة بشكل صحيح يسهل تنظيفها. وبالإضافة لذلك، يساهم التقويم في تحسين الثقة بالنفس من خلال ابتسامة أكثر جمالاً وتناسقًا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي ابتسامة هوليود؟

"اللثة: خط الدفاع الأول لصحة الفم"