التهاب عصب الأسنان: الأسباب والأعراض

 التهاب عصب الأسنان: الأسباب والأعراض

يُعد التهاب عصب الأسنان من الحالات الشائعة والمؤلمة في طب الأسنان، ويحدث عندما يصل التسوس أو العدوى إلى اللب الداخلي للسن، حيث يتواجد العصب والأوعية الدموية. من أبرز أسبابه: الإهمال في علاج التسوس، التعرض لصدمة قوية في السن، أو إجراء علاجات سابقة غير مكتملة. الأعراض غالبًا ما تشمل ألمًا شديدًا ومستمرًا، زيادة الحساسية للحرارة أو البرودة، وأحيانًا انتفاخ في اللثة أو الوجه المحيط بالسن المصاب.




تشخيص التهاب العصب
يقوم طبيب الأسنان بتشخيص الحالة من خلال الفحص السريري، والتصوير الشعاعي (الأشعة السينية)، التي تساعد في الكشف عن مدى انتشار الالتهاب ووجود خراج إن وجد. من المهم التدخل العلاجي مبكرًا لتجنب تطور الالتهاب إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل فقدان السن أو انتقال العدوى إلى العظم المحيط.

علاج التهاب عصب الأسنان
العلاج الرئيسي لالتهاب عصب الأسنان هو علاج العصب (سحب العصب)، والذي يتم خلاله إزالة العصب التالف وتنظيف القنوات الجذرية وتعقيمها جيدًا، ثم يتم حشوها بمادة طبية خاصة لمنع أي عدوى مستقبلية. في بعض الحالات، قد يُنصح بتغطية السن بتاج (تلبيسة) لحمايته من الكسر بعد العلاج، خاصة إذا كان السن الخلفي.

أهمية المتابعة والوقاية
بعد علاج العصب، من المهم الالتزام بزيارات المتابعة الدورية للطبيب، للحفاظ على صحة السن ومتابعة أي تطورات. وللوقاية من التهابات العصب، يُنصح بالاهتمام بنظافة الفم، والحرص على تنظيف الأسنان مرتين يوميًا، وزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم لفحص الأسنان والكشف المبكر عن التسوسات. العناية المستمرة تمنع الوصول إلى مراحل مؤلمة ومعقدة من العلاج.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ما هي ابتسامة هوليود؟

"اللثة: خط الدفاع الأول لصحة الفم"